كتب :جمال زرد
اســـلامنا الحنيف الذى نزل على رسولنا الكريم علية وعلى الرسل والأنبياء عندما أنتشر أنتشر بالدعوة العقلانية والتى تعتمد على الحكمة والموعظة الحسنة وبشرح الدين الصحيح بكتاب الله القرأن الكريم وسنة رسولنا الصادق الأمين وذلك بأرسال المبعوثين الدعاة الذين يشرحون ديننا فى أى مكان فى المعمورة قبل أن تصل جيوش الفتح الأسلامى داعين الى الخير والمحبة والأخوة فى الله بين الجميع وداعين الناس الى الطريق المستقيم
فكانت تصل جيوش الفتح الأسلامى فتجد الجميع مسالمين لأن عقولهم وألبابهم ونفوسهم وقلوبهم رق لدين الله الأسلام الحنيف
أما فى أيامنا هذة الذين يدعون بتطبيق الشرعية الأسلامية الممثلين فى المتطرفين الأسلاميون كما يطلق عليهم الرأى العام العالمى الممثلين فى داعش وحلفائها من الجماعات الأخرى ينشرون دعواتهم بأرتكاب المجازر بذبح العزل المسلمين المعارضين لفكرهم فى مذابح ذات بشاعة وأستهانة بالانسانية التى نادى بها رسولنا الكريم رسول الأسلام علية وعلى الرسل الصلاة والسلام
لذا هناك فرق بين أسلامنا الحنيف ومايدعونة من تطبيق الأسلام الصحيح الذى يذهب ضحيتة الكثير من الضحايا العزل فى منطقتنا العربية خاصة فى سوريا والعراق